الاثنين، 11 فبراير 2013

التسجيل في البرازيل يُشجع لامبارد لمعادلة رقم كول


تطلعات لامبارد تكبر بعد مشاركته ضد البرازيل...
يطمح لاعب وسط تشيلسي "فرانك لامبارد"، صاحب هدف فوز انجلترا على البرازيل، للعب المزيد من المباريات الدولية مع منتخب بلاده الانجليزي في الفترة القادمة بعد تمكنه من قيادة الأسود الثلاثة للفوز على البرازيل بهدفين لهدف يوم الاربعاء الماضي، في وديات الفيفا استعداداً لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٤.

لامبارد أمامه عدد قليل من المباريات الدولية ليكمل المئوية حيث وصل في مباراة البرازيل للمباراة الدولية الــ٩٤ وسيتطلع للحفاظ على مستواه الفني القوي الذي ظهر به مع تشيلسي منذ شهر ديسمبر بعد تخلصه من الإصابة للتواجد في المباريات القادمة للمنتخب لمعادلة رقم آشلي كول، الأصغر منه سناً.

لكن لامبارد سيواجه اختباراً صعباً للوصول للمباراة المئوية فلم يعد يضمن مكاناً أساسياً في المنتخب الإنجليزي في أعقاب ظهور لاعبين مثل "جاك ويلشير، توم كليفيرلي وجاك رودويل" موقفه ماير تماماً لموقف آشلي كول الذي لم تنافسه الكثير من الأسماء في مركز الظهير الأيسر منذ عام ٢٠٠١ حتى الآن.

وقال ابن أكاديمية ويستهام "أينما ذهبت ومهما حدث في حياتي المهنية، أنا لا أعرف بصراحة، لكن إذا كنت على ما يرام وأقدم مستوى كبير وألعب بأفضل مستوياتي سوف نرى ما سيحدث".

وأضاف "إذا لم أصل لمباراتي رقم ١٠٠ مع المنتخب فأنا راض عن كل ما قدمته في المباريات التي لعبتها، لقد فعلت كل شيء في كل مباراة لعبتها، وعندما كبرت أدركت قيمة اللعب للمنتخب لكنني علمت بأن ذلك لن يستمر إلى الأبد".

وأشار "في كل مرة تمنح لي فرصة اللعب سأحاول مع زملائي اعطاء كل ما لدينا للمنتخب، وسواء كنت بديلاً  أو أساسياً أنا حصلت على الكثير من الأحترام من المدير الفني وأعتقد أن بإمكاني تقديم المساعدة بأي شكل من الأشكال".

لامبارد الذي انضم لصفوف تشيلسي عام ٢٠٠١ حرمته الإصابة من اللعب مع منتخب بلاده في كأس العالم ٢٠٠٢ وفي يورو ٢٠١٢، وحذره المدير الفني للمنتخب الإنجليزي "روي هودسون" يوم أمس الخميس من ترك البريميرليج حيث انتهى عقده مع تشيلسي، لأن ذلك سيؤثر بالسلب على فرصه في المنتخب الأول خلال الفترة القادمة وقد يلاقى سيناريو مماثل لسيناريو ديفيد بيكهام. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق