دوري الأبطال | 10 حقائق قبل لقاء الذكريات بين سلتيك واليوفنتوس

يعود فريق سلتيك جلاسكو الأسكتلندي لواجهة الأحداث الأوروبية من جديد حيث يُجهز أسلحته لاستقبال بطل الدوري الإيطالي ومتصدر السيري آ "اليوفنتوس" مساء الغد الثلاثاء في موقعة ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري الأبطال، وهو الدور الذي غاب عنه سلتيك لمدة 5 سنوات بينما يريد البيانكونيري بعد نجاح مشروع أنتونيو كونتي المحلي من استعادة بعضًا من بريقه في البطولة الأوروبية.

وفي سياق هذا التقرير سنستعرض أهم الأرقام والحقائق في تشكيلة الفريقين، ومردودهما المحلي والأوروبي في هذا الموسم في المواجهة التي تأخرت لمدة 12 عامًا بعد آخر مواجهة بينهما في عام 2001، حينما كان يتواجد في هجوم اليوفنتوس ديفيد تريزيجية وأليساندرو دِل بييرو وعلى الجانب الآخر سوتون وهنريك لارسون ونيكولا أموروسو.

الحقيقة الأولى - زيارة اليوفنتوس للملاعب الأسكتلندية في السنوات الأخيرة لا تُبشر بالخير كذلك، فقد فاز في آخر 6 زيارات لأسكتلندا مرتين فقط وتعادل مرة واحدة وخسر في 6 مناسبات، منها 3 مرات في آخر 4 زيارات فقط وكان الفوز الوحيد قد تحقق على رينجرز بنتيجة 4-0 في بطولة عام 1995-1996 ضمن مرحلة المجموعات.

أين كونتي من أرقام فابيو؟

الحقيقة الثانية -

في هجوم اليوفنتوس يعتبر فابيو كوالياريلا هو صاحب الرقم الأفضل من حيث عدد الأهداف التي سجلها مقارنة بعدد الدقائق التي لعبها ففي بطولة الدوري الإيطالي سجل 7 أهداف في 788 دقيقة فقط، أكثر من فوشينيتش الذي سجل 6 أهداف في 1263 دقيقة وماتري الذي سجل 6 أهداف كذلك في 589 دقيقة وجيوفينكو 6 أهداف في 1468 دقيقة.
بينما يتفوق كوالياريلا أكثر على ماتري في دوري الأبطال بتسجيله لـ4 أهداف في 161 دقيقة فقط بمعدل هدف كل 53 دقيقة، بينما لم يحرز أليساندرو ماتري أي هدف في 266 دقيقة لعبها!، ثم يأتي جيوفينكو بهدفين في 353 دقيقة وفوشينيتش الذي سجل هدفًا واحدًا في 337 دقيقة لعبها!.

الحقيقة الثالثة - في تاريخ مواجهات سلتيك مع الأندية الإيطالية على ملعبه لم يخسر سوى مرة وحيدة أمام الميلان بهدف نظيف في 12 مارس 1969 ضمن مباراة دور الثمانية من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، بينما خسر في إجمالي المواجهات أمام الطليان في 7 مرات وفاز خمس مرات وتعادل في 7 مرات غيرها.

الحقيقة الرابعة - كان النجاح الأهم لسلتيك على الأندية الإيطالية هو على حساب الإنتر حيث فاز عليه في نهائي البطولة الأوروبية في 1966-1967 بهدفين لهدف في العاصمة البرتغالية لشبونة وأصبح وقتها أول نادٍ بريطاني يحصل على الكأس.

الحقيقة الخامسة - يتميز دفاع اليوفنتوس بأنه أحد أقوى الدفاعات في المسابقة الأوروبية في هذه النسخة حيث استقبلت شباكه في مرحلة المجموعات 4 أهداف فقط، وهو ثاني أفضل خط دفاع بعد باريس سان جيرمان الفرنسي الذي استقبل ثلاثة أهداف فقط.

الحقيقة السادسة - في آخر 23 مباراة لعبها أبطال أسكتلندا على ملعبهم بجلاسكو ضمن مباريات دوري أوروبا خسر فريق سلتيك مرتين فقط، وكانتا الهزيمتين على يد فريق واحد وهو برشلونة الإسباني، بينما اليوفنتوس هو أحد الفرق التي لم تخسر في مسابقة هذا الموسم حتى الآن مثله مثل بوروسيا درتموند وملقة الإسباني وشالكة الألماني.

الحقيقة السابعة - يتشابه الفريقين في وضعيتهما المحلية، حيث يتصدر اليوفنتوس مسابقة السيري آ بفارق 5 نقاط عن نابولي بينما يبتعد فريق المدرب نيل لينون بصدارة ترتيب الدوري الأسكتلندي بفارق 18 نقطة كاملة، وفاز سلتيك 9 مرات في آخر 10 مواجهات في الدوري المحلي، بينما تعثر اليوفنتوس بتعادلين وهزيمة وفاز في 7 مرات في آخر 10 مباريات من السيري آ.

أهداف كثيرة في جلاسكو

الحقيقة الثامنة - في آخر 4 مواجهات بين الطرفين كان دومًا الفريق صاحب الأرض هو من ينتصر، وقد تم تسجيل 12 هدفًا في آخر مواجهتين جمعتهما معًا، ويعتبر جيانلويجي بوفون هو اللاعب الوحيد في تشكيلة الفريقين الحالية الذي تواجد في المرة الأخيرة التي التقيا فيها سويًا عام 2001، حيث التقيا مرتين في دور المجموعات وفاز سلتيك في السلتيك بارك 4-3 حيث تقدم للسيدة العجوز بركلة حرة جميلة من أليكس دِل بييرو قبل أن يرد الأسكتلنديين عن طريق فالجارين وكريس سوتون  البديل بهدفين ثم رد اليوفي عن طريق القناص الفرنسي تريزيجول بهدفين وضعا اليوفي المقدمة 3-2، ثم استفاق سلتيك بهدف آخر من هنريك لارسون في الدقيقة 71 من ركلة جزاء قبل أن يحقق كريس سوتون النصر لفريقه بضربة رأسية متقنة بينما خسر سلتيك بنتيجة 2-3 في تورينو، وأيضًا لعب مدرب السيلتيك الحالي نيل لينون ومساعده يوهان ميجالبي في هاتين المباراتين.

الحقيقة التاسعة - لم يخسر اليوفنتوس في أي مباراة له بعيدًا عن ملعبه منذ 18 مارس 2010 عندما خسر أمام فولهام لإنجليزي 1-4 في بطولة الدوري الأوروبي وخرج وقتها من البطولة بمجموع المباراتين 4-5 من دور الـ16، ومن بعدها فاز في رحلاته الأوروبية الأخيرة 3 مرات وتعادل في خمس مرات.

الحقيقة العاشرة - فرص الفريق الأسكتلندي تبدو ضعيفة في عبور دور الـ16 ليس لأنه يواجه اليوفنتوس ولكنه لأنه لم يمر إلى ما هو أبعد من هذا الدور تاريخيًا منذ أن تم تغيير مسمى البطولة إلى دوري أبطال أوروبا.